
حكاية ضبع
ضبع
هو الاسم اللى أنا مش عارف لحد دلوقتى اذا كان حقيقى ولا لأ لشخصية طول الوقت قرفانه وشفايفها مدلدله وشعرها منكوش وطول الوقت بتلبس كل درجات اللون البنى وعنده محل عمره ما قعد على نفس الرصيف بتاعه يعنى بياخد الكرسى ويحطه على الرصيف التانى ويفضل طول النهار بيتفرج على المحل والبضاعه اللى محطوطه فى المحل نفسه تحس انها مرميه مش مترصصه وطول الوقت بيزعق للعيال الصغيره وبيتنرفز عليهم بسرعه عارفين الشخصية دى ؟؟ اللى كانت وانت صغير بيبقى يومك اسود لو كل المحلات اللى هتشترى منها قافله ومافيش غير هو بس اللى فاتح وانت مضطر تروح عشان تجيب اللى هتجيبه وانت مش طايق وعمال تدعى انك تلمح أى محل تانى غيره فاتح وعمال تبص فى كل الشوارع عشان يمكن يكون أى حد وصل ولسه هيفتح وتروح تساعده فى الفتح وتشترى منه أرحم من انك تروح تشترى الحاجه من عند الضبع.
والاحساس ده نفسه بيكبر معاك شويه شويه وبيكبر عنده برضه فكل ما تكبر وتروح تجيب من عنده حاجه تبقوا انتوا الاتنين مش طايقين بعض بس محدش منكوا بيتكلم عشان قرفان مش عشان مكسوفف ان يسأل التانى انت قرفان منى ليه، وغير الاحساس الشخصى ده فيه شيء تانى مهنى جدا يحرق دمك أكتر وهو ايه بقى؟
هو ان الحاجه اللى انت نازل تشتيرها منه مضطر ما تلاقيهاش عنده وتبدى بقى تفضل تدور فى كل البدايل اللى متنطوره فى المحل شمال ويمين وفوق وتحت لحد ما تلاقى بديل انت مضطر تاخده عشان ما ينفعش تمشى بعج ما قعدت ربع ساعه (تبهدلّه) فى المحل اللى هو (متبهدل) خلقه ويمكن تكون رتبتهوله يعنى المفروض يديك فلوس على اللى علمته عشان رتبت الحاجه كلها ولو جتله بعديها تانى بربع ساعه هتلاقى الحاجه متبهدله تانى لدرجة انك تحس ان هو ده أسلوب عرضه المفضل للبضاعه.