• All
  • Mazen Mic Show
  • My Book

Archives

gravatar

المشكله مش فى حكومه ولا دستور

يا اخوانا انتوا متخيلين يعنى احنا شعب ما بيعرفش (يعدى الشارع) زى أى إنسان فى الكون؟
المشكلة فى تصرفاتنا اليومية مش فى رئيس ولا حكومة احنا اتعودنا ما نعرفش نعمل أى حاجه بنظام ... احنا فعلا مش منظمين ده احنا ما بنعرفش حتى نحتفل يا جامعه احنا بنحتفل بطرق غريبه وما حدش بيعملها غيرنا محدش بجد بيمشى فى الشارع بينط وماسك علم وعمال يولع بيروسول ويفرقع صواريخ وبومب وبيقفل الشارع علشان يعمل فرح أو عزى ويولع بقية الشارع بقى ويفضل يسب ويلعن للى بيتجوز واللى مات.
طيب اقولكوا على حاجه تانيه محدش بيعملها غيرنا؟
احنا عشان ما نحسش بالحر بنرش ميه بخرطوم على الأرض وفى نفس الوقت بنكنس الزباله من قدام المحلات ونحطها فى كومة ونحرقها فيبقى قدام المحل نظيف وجنبه كوم زباله مولع ريحتة طالعه على اللى فى العماره وهم عايشين عادى
المشكلة مش صغيره لأنها مشكله سلوكيه مش سياسية ولا حزبيه ولا حتى دينية لأن اللى بيتف على الأرض وهو ماشى مش هتعرف اذا كان مسلم ولا مسيحى واللى بيلم منك الاجره فى الميكروباص مش هتعرف هو من القاهرة ولا المنوفيه وتبدى تحلل شخصيته بناءا على المحافظه اللى جاى منها فى حين انك ممكن ما يكونش ليك تجربه مع حد من الفيوم ولا بورسعيد ولا اسكندريه ولا المنوفيه (مع ان الشعب كله اتعامل مع المنوفيه 30 سنه)

المشكله بجد فى الترابه والطين والشاى الكشرى والسمين والكبده والسجق والكسكسى والزلابيا والطاوله والاستيماشن واليورو وكاس افريقيا والعالم والخبرات السمعيه والكسل فى التعامل مع الحياه بشكل ايجابى
احنا لو عايزين نعيش فى مجتمل جميل لازم نشوف الجمال ونحس ويبقى عندنا ذوق ولو الشوارع اتنظمت والالوان اتوحدت وأحجام اليفط بتاعت المحلات بقت نفس الحجم وعربيات الأكل اتحطت بشكل منظم وما وسختش حواليها ولو القهاوى اكتفت بالكراسى جواها وسابت الرصيف والشارع للناس ولو اصحاب المحلات دخلوا البضاعه جوه ولو كل سواق محدفش على اللى جنبه أو شد معاه عشان يعدى الأول ولو بطلنا نشغل المزيكا المتخلفه اللى بنسمعها بصوت عالى ولو بطلنا ننده على بعض من تحت البلكونه أو ننده على البضاعه اللى بنبيعها بصوت عالى انتوا م عارفين احنا بنحب نطلع على المقطم بالليل ليه ؟ عشان الناس بتكون نامت وعايزين نقعد فى هدوء لكن لما بنروح هناك بنولع نار ونشغل نفس المزيكا المتخلفه بنفس الصوت العالى يعنى بنهرب من الدوشه بدوشه احنا كل اللى محتاجينه اننا نغير المزيكا اللى بنسمعها والأكل اللى بناكله والمفاهيم والأمثال اللى اتربينا عليها ونحاول ما نوصلهاش لولادنا ولازم نخليهم عمليين شويه عشان الفتره اللى جايه اللى جايه اللى مش هيشغل دماغه ويفكر هيـــــمـــــــــــــوت زى الصـــرصار اللى لزق فى شـــبشــــب.

لو كنت كده كده هتموت يبقى موت كبيــــر وسيب بصمه فى الحياه................ أحمد مـــــازن

gravatar

المروحة والكاست الدابل

الخلاف السياسى الموجود الآن فى مصر يبين قد ايه احنا بنعانى من مشكلة فعلا كبيره وهى مشكلة عدم القدره على النقاش وعدم القدره على تقبل آراء بعضنا والخلاف منحصر ما بين فئتين بيتصارعوا على الوصول للكرسى فئه منهم عايزه توحيلنا انهم هم الخبره فى الادارة وما حدش كان ممشى الدنيا زيهم وهم الفلول أو أتباع النظام القديم 

والفئه التانيه عماله تقنعنا انها هى اللى هتصلح الدنيا عشان بس هتطبق الشريعه وتحول موضوع تطبيق الشريعه ده بقى لسلوجان حرب دايره على أى انسان بيعترض على أى تصرف لأى واحد من (البشر) اللى بتمثل التيار ده وأصبحوا بيعاملوا أى حد بيعترض تقريبا بنفس الأسلوب اللى اتبعه (الكفار) فى مهاجمة رسالة (المسلمين) الأوائل بس الأدوات اتغيرت لأن طبعا كل فكرتنا عن الكفار انهم كانوا بيحطوا الحجاره وبيشدوهم بالحبال عشان يقسموهم نصين وكانوا بيطيروا رقبتهم عشان يغيروا فكرة (العقيدة) اللى اتذرعت جواهم وأمنوا بيها

دلوقتى بقى الاسلاميين بيعملوا كده بأساليب تانيه مع أى حد معترض عليهم فى أى حاجه وبيرجعوه انه (حرام) وكلمة حرام دى معناها للناس العامه ان الشخصيه اللى بتعمل حاجه حرام دى بتتحرق قدامهم دلوقتى بقت الصورهعندنا مرتبطه ارتباط وثيق بالنار وبالتالى بيبقى عايز يهديك بقى عشان انت ضال أو يحاربك عشان انت (كافر/ه).

المشكله بقى ان الفئتين دول ناسين كذا نوع تانى من المجتمع اللى ليه أفكار كتيره وكلها برضه تخدمه وتخليه يكبر.
 الناس دول مالهومش دعوه بينا ولا بيهمهم احنا عايزين ايه كل اللى هم عايزينه انهم يحكموا البلد مش أكتر بس عايزين يعملوا ده بطريقه (شرعيه) من وجهة نظر نظام حكم (غربى) 

عشان يقنعوا الناس ان الشريعه لما تتطبق هتبقى خلافه زى كل الدول اللى بتطبق الشريعه فى وقت لسه الناس خارجه منه من ديكتاتور كان بيحكمهم اكتر من 60 سنه ولسه مش عارفين نخرجه كله وعلى فكره احنا اساتذه فى صناعة الديكتاتور 

وانا بعتبر الموضوع ده شيء صحى جدا لأننا لازم نعيش التجربه عشان نعرف كويس هنغير ليه وكل ده بسبب العقود بتاعة الخليج اللى ناس كتير أوى رجعت منها معاها حاجات أكتر من المروحه والكاسيت الدابل وشقة مدينة نصر وعرب المعادى ومحلات البركه والأشرم والقدس والتوحيد والسنترالات وكل الحاجات اللى بدأت تدخل بداية من أوائل التمانينات مع عقود توظيف الخليج والاعارات وكل العوامل المساعده اللى ماشيه بمبدأ (اطعم الفم تستحى العين) على فكره احنا اتربينا على الامثال دى وهى اللى عملت فينا كده والطبيعى ان ده ياخد جزء من تفكيرنا العقيم اللى لازم ياخد سنين على بال يتغير تماما وعشان كده لازم نخوض التجربه دى

gravatar

نظرية البقـــاء


الرصاصه هى اختراع اخترعه الإنسان عشان يقدر بيه يعمل حاجات كتير زى الدفاع عن نفسه ، الوصول لحريته من المستعمر لو ما عر فش يدافع عن نفسه، يا اما بقى لو هو مستقر وماعندوش مشاكل يشتريه عشان يصطاد بيه حمام أو يضرب 21 رصاصة لما واحد يجى يزوره ولو مالقاش حاجه تانيه يعملها غير صيد الغزلان والأسود والنمور والضباع وكل الكائنات اللى مالهاش اى ذنب فى المرمطه اللى بنمرمطهلها دى غير اننا بس نثبت لنفسنا طول الوقت فعلا (اننا أرقى منها) فى حين ان لما بنزهق من اللى بنعمله فيها ده بنبتدى بقى نجرب السلاح ده فى نفسنا ونبتدى بقى نتفنن فى تطوير السلاح اللى بيضرب الرصاص ولما نيجى نفكر نلاقى ان ده الاختراع اللى الإنسان عمله عشان يقضى على نفسه وده الظاهر والمؤسف واللى يقطع القلب.


إنما أنا بشوف ان الإنسان اخترع الرصاصة عشان يخلى الكره الأرضيه طول الوقت عايشه فى فيلم أكشن كبير طول الوقت عايشه الكره الأرضيه فى حروب وصراعات وخناقات على حاجات هم اللى عملوها زى الحدود والسياسات وكل الأساليب التانيه اللى اتعملت بغرض اننا نسيطر على عقل بعض باى شكل يخلى عندنا استعداد طول الوقت اننا نقتل أى حد فى أى وقت بأى حجه وده بيتنفذ على جميع القنوات يعنى بداية بالدول اللى بترخم على بعض بمناورات وناس تموت على الحدود عشان التوتر يزيد والدنيا تولع ويبتدى فيلم الأكشن فى المكان ده وشجر يتحرق وناس تموت وعربيات تولع وبيوت تتكسر وكبارى تنفجر ومولات تتكسر وشوارع تولع عشان فى الآخر البطل ينقذ حبيبته اللى هى أساساً حرامية أو عشان كل الممثلين المساعدين للبطل يموتوا وهو اللى يعيش كل اللى بتشوفوه فى أفلام الأكشن هو الطبيعه بس فى شاشة سينما واحنا بقينا بنتسلى بيه وده معناه ايه بقى؟؟
بالظبط كده معناه اننا فقدنا آدميتنا اللى هى أساساً ما اتغيرتش من أيام إنسان الغابة اللى عاش على مبدأ البقاء للاقوى بس اتغير المصطلح دلوقتى وبقى (البقاء للأصلح، البقاء للأذكى.........الخ) المهم ان فكرة (البقاء) فى حد ذاتها لسه مسيطره علينا فى حين ان مافيش حاجه فعليا للانسان ولا الحيوان اسمها بقاء كل الكائنات هتموت زى ما الديناصور مات والمقطم كان مكانه بحر وكل الحفريات اللى احنا واجعين دماغنا بإننا ندرسهم والفضاء اللى عايزين نطلعه والمريخ اللى عايزين نعرف اذا كان عليه حياه ولا  لأ طبعا حياه بالنسبه لنا عشان احنا لو لاقينا مصدر حياه بالنسبة لينا لكن فيه مخلوقات تانيه ممكن تاخد حته م المريخ هنخترع حاجه تانيه غير الرصاص نقتلهم بيها عشان ده اللى احنا بنحب نعمله وبنتكيف منه موز.

gravatar

حكاية ضبع

ضبع
هو الاسم اللى أنا مش عارف لحد دلوقتى اذا كان حقيقى ولا لأ لشخصية طول الوقت قرفانه وشفايفها مدلدله وشعرها منكوش وطول الوقت بتلبس كل درجات اللون البنى وعنده محل عمره ما قعد على نفس الرصيف بتاعه يعنى بياخد الكرسى ويحطه على الرصيف التانى ويفضل طول النهار بيتفرج على المحل والبضاعه اللى محطوطه فى المحل نفسه تحس انها مرميه مش مترصصه وطول الوقت بيزعق للعيال الصغيره وبيتنرفز عليهم بسرعه عارفين الشخصية دى ؟؟ اللى كانت وانت صغير بيبقى يومك اسود لو كل المحلات اللى هتشترى منها قافله ومافيش غير هو بس اللى فاتح وانت مضطر تروح عشان تجيب اللى هتجيبه وانت مش طايق وعمال تدعى انك تلمح أى محل تانى غيره فاتح وعمال تبص فى كل الشوارع عشان يمكن يكون أى حد وصل ولسه هيفتح وتروح تساعده فى الفتح وتشترى منه أرحم من انك تروح تشترى الحاجه من عند الضبع.
والاحساس ده نفسه بيكبر معاك شويه شويه وبيكبر عنده برضه فكل ما تكبر وتروح تجيب من عنده حاجه تبقوا انتوا الاتنين مش طايقين بعض بس محدش منكوا بيتكلم عشان قرفان مش عشان مكسوفف ان يسأل التانى انت قرفان منى ليه، وغير الاحساس الشخصى ده فيه شيء تانى مهنى جدا يحرق دمك أكتر وهو ايه بقى؟
هو ان الحاجه اللى انت نازل تشتيرها منه مضطر ما تلاقيهاش عنده وتبدى بقى تفضل تدور فى كل البدايل اللى متنطوره فى المحل شمال ويمين وفوق وتحت لحد ما تلاقى بديل انت مضطر تاخده عشان ما ينفعش تمشى بعج ما قعدت ربع ساعه (تبهدلّه) فى المحل اللى هو (متبهدل) خلقه ويمكن تكون رتبتهوله يعنى المفروض يديك فلوس على اللى علمته عشان رتبت الحاجه كلها ولو جتله بعديها تانى بربع ساعه هتلاقى الحاجه متبهدله تانى لدرجة انك تحس ان هو ده أسلوب عرضه المفضل للبضاعه

Comment